بينما كنت أتصفح الدش لأتابع الإخبار والنشرات إذ بي أقف عند الفضائية المصرية
وجدت رئيسنا يخطب عن ثورة يوليو
قلت في نفسي -ماتسمع ياد لرئيسك جايز ينفعك ولا حاجة-وافقت
وتكرمت بتخصيص جزء من وقتي أمام هذه الفضائية لأسمع منه الخطاب
وبينما كنت أسمع وأحاول جاهدًا أن أستمع لكلماته التي أهتم بعناية خاصة بإخراج
الكلمات من مخارجها الصحيحة كان النعاس يداعب أجفاني وشعرت بملل رهيب لا أعرف من أين
جاء لي وقلت في نفسي وتسألت :لماذا مللت منه ونمت في وقت لم أكن
أريد فيه إطلاقًا أن أنام إنني أحيانًا وأنا أغالب نعسي وأنا أقلب الدش
أري أناس يخطبون بمجرد رؤيتي إليهم يطير النوم من عيني
لماذا رئيسنا بالذات أنام كلما سمعت خطبة من خطبة وكلمة من كلاماته
وجدت السبب إن رئيسنا مفتقدًا لفن الخطابة تمامًا وهو لا يعلم أن الرؤساء الغرب
حرصًا علي أن يكسبوا شعبيتهم يقومون بتعلم هذا الفن الرائع
إنك لو لا حظت خطاب الرئيس ستجد صوته بارد وكأنه آلة يتكلم
لا توزيع نظرات...لاإشارات ثتأثير باليد....لا حرارة في الكلام
فحينما يتكلم عن مناسبة سارة تراه غير مرح لا يضحك همه فقط
أن يقرأ الورقة التي أمامه دون أن يخطئ أدني خطأ والمستمعون ينحرقوا بجاز
ولا عن مناسبة محزنة تراه كما هو لا يتأثرولا يؤثر مرة في عيد القوات المسلحة علي ما أذكر كان يلقي خطابًا
إنك لو لا حظت خطاب الرئيس ستجد صوته بارد وكأنه آلة يتكلم
لا توزيع نظرات...لاإشارات ثتأثير باليد....لا حرارة في الكلام
فحينما يتكلم عن مناسبة سارة تراه غير مرح لا يضحك همه فقط
أن يقرأ الورقة التي أمامه دون أن يخطئ أدني خطأ والمستمعون ينحرقوا بجاز
ولا عن مناسبة محزنة تراه كما هو لا يتأثرولا يؤثر مرة في عيد القوات المسلحة علي ما أذكر كان يلقي خطابًا
علي اللواءات والجنرالات الكبري في الجيش
ورأيت -ويا للعجب- ضابط ملوي هدومه نايم علي لكرسي بتاعه
أخذني الذهول وقلت هلا يتعلم رئيسنا فن الخطاب قد تكون سببًا في زيادة شعبيته
إننا لو نظرنا للرؤساء ذوي الشعبية الكبيرة كجمال عبدالناصر
نرى أنه كان حريصًا علي أن يشارك أبناء شعبه بخطاب يتنأثر صوته وحركاته مع هذه المناسبة
فتري الناس يصفقون من قلوبهم قبل أيديهم فتراه فرحًا في عيد الجلاء وحزينًا يكاد
صوته يتشدق حزنًا حين النكثة ,نحن هنا لنتحيز لعبدالناصر بالرغم أني لا أحبه
ولكن طريقة خطابه وإنفعالاته جعلت الناس يخرجون في مظاهرات حاشدة
بالرغم ظلمه لكثير من الناس إلا أن الناس تخرج في هذه المظاهرات لتأيده
لا لمعارضته...إن مادة الخطاب مهمة جدًا
(ولخطورتها قال النبي -ص- ( إن للبيان لسحر
فأنا أعتقد أن هذا الرئيس العسكري وغيره لم ولن يكسبوا شعبية إلا أن يحسنوا لغة الخطاب
ثم لغة الفعل
مع تحياتي
معاذ الحوت
هناك ٥ تعليقات:
السلام عليكم
ياعم هى الحكايه ناقصه
مالقيتش غير ابن الدايخه ده وتنام على صوته
ده حتى خطر عليك ممكن تصحى مذعور
تحياتى لمبارك الواطى
جزاك الله خيرًا
تعقيبك
ولكن لابد أن يكون هناك نقض لحاكم أرض الكنانة الذي
تقد له الصحف الحكومية وتسبح بحمده
جزيت خيرًا أخي -فاروتا المصري-مع خالص تحياتي
يللا ياعم ابسط الاستاذ فاروتا هيوديك فى داهية
بيشتم الريس بس على مدونتك
ربنا يستر عليك
وعلى فكرة مدونتى نورت بزيارتك
وسلمى على عمر
سلام
شكلكوا هتقفلوا مدونتي
الله يخرب بيت الظلمة
هههههههههههههه
أنا با أهزر معاكوا
جزاكو الله خير
إرسال تعليق