تصور..تخيل..
حينما تري صورة للقهر والظلم أمام عينك
حينما تري رجلاً كبارة في قومه وعشيرته
يضرب بـ(الجزمة) أمام عينيك
حينما ترى أشرف الشخصيات المصرية تنام جبنًا بجنب
القتلة وتجار المخدرات
حينما ترى شخص علي (قد) حاله
يضرب وتذوب كرامته أسرع من ذوبان السكر بالشاي
حينما ترى رجال الأعمال رؤوس الفساد وهم
يحيون في جنة ورغد وحينما يقعون في قضايا كبرى
-كالمخدرات والآداب والفساد والرشوة والإختلاس و...إلخ-
.وتراهم يحيون دون أن يقول أحدًا لهم قف
نحن علي مقربة هلاك هذه الأمة لولا أن هناك مصلحون صالحون
"وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"
وقد تبين لنا هذا في حديث النبي حينما قال
"إنما أهلك الذين قبلكم إنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"
ويستطرد النبي العظيم العادل بقية الحديث قائلاً
"وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها"
!ياه...ما أعظمك يا نبي الله
.نحتاج اليوم لشخص مثلك أومثل صحابتك يصلح ما أفسده الحكام العرب
وحينما ترى الشباب حينما يذهب لميدان العمل ليس له أحلام ولا أمنيات
تراه يبحث عن العمل ولا يجد تتدفق عبرات الإنسان حينما يرى
هذا الشباب البائس اليائس
وهم يضيعون أجمل فترات حياتهم هباءًا منبثا
حينما تسأله يقول لك
أنا مش طماع ولا عاوز شغلانة بـ(3000) جنيه في السنة
ولا حاجة أنا عاوز شغلانة تسترني تخليني أمشي حالي واتجوز واستقر
ويدوبك الباقي علي أد الأكل إن شاالله حتي 2 جنيه عيش
بس المهم انستر وتبقي العيشة تمام ولا أمد إيدي لحد
أصبحت هذه الأمنيات الكبرى المستحيلة لشباب المسلمين
والذي يزيد غيظك حينما يخرج غر من حكامنا العرب
ويقول" الشباب شغال وكله تمام بس المعارضة والناس اللي عاوزين يشوهوا
سمعة مصر هما اللي بيطلعوا الإشاعات دي ما هو الشباب زي الفل
أهو ويأتي بشوية شباب متأجر بالمال حتي يرضي الجمهور
يقولون أنهم يعملون ويكسبون كذا وكذا
هذا حالنا....حينما يحاصرنا القهر والظلم من كل جهة
ونرى الأمة في نزول سريع إلي أعمق الأعماق
عندئذٍ لا نملك إلا أن
نرفع يدينا لبارئنا -عزوجل- وندعوه
أن عليك بكل ظالم فاسد يعثوا في بلاد وأعارض المسلمين
فسادًا طولاً وعرضًا
آمـــــيــــــن
آمـــــيـــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق