الثلاثاء، ٢٤ يوليو ٢٠٠٧

حتي أنت يا نجاد

نجاد يقبل يهودي
إخواني يعلم الله الصدمة التي أصابتني حينما شاهدت هذه الصورة
قلت في نفسي حتي أنت يا نجاد
لأنكم لو علمت حبي لهذا الرجل ستعذروني
هو حب الرجل المقهور وفرحته حينما يجد أن ذلته لن تدوم
وانها أشرفت علي الإنبلاج
نعم ..فحينما تقوم أمريكا وحليفتها إسرائيل الزائلة
بصنع أحدث المتفجرات والقنابل النووية
وحكامنا العرب والمسلمون في التوهان
لا يملكون حولاً ولا قوة
رأيت أننا أصبحنا أذلة بكل المقاييس
لا نمتلك القوة التي تجعلنا نواجه هذا العدو
وضاقت الدنيا بي وبكل من يريد أن يرى الدول
والأراضي الإسلامية حرة ..ووجدنا رئيس
إيران يقوم بعمل قنبلة نووية وترتعب أمريكا وإسرائيل من
هذه القنبلة ارتقعت معناوياتي وقلت قد أذهن الفرج
وأحسست أن هناك ممن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
له قوة مسموعة يخاف بطشها الأعداء
انظروا شخص يشعر بهذه العزة ويحس بهذه القوة بعد الذل والسبات الطويل
أما يأن له أن يفرح كل هذا الفرح ويحب ذلك القوي المسلم ذلك الحب
انظروا إلي مدى الصدمة
ان اتباع الصهاينة من حركة فتح حينما كانوا يقبلون اليهود ويضحكون معهم
لم يتحرك لي ساكنًا لأني أعلم أن هؤلاء خونة مجرد عملاء مرتزقة كالآف العملاء
أما شخص أرق حكام أمريكا واليهود علي أسرتهم وعرف كيف يزرع الرعب في نفوس الأعداء
وفي النهاية يسمح ليده أن تلامس يد يهودي لعين عدو من أعداء الله ورسوله
ويسمح لشتيه أن تلامس خد ذلك اليهود الذي يسب في الله ورسله ليل نهار
وأيقنت الحدث .. وجائتني الصدمة وعلمت أنه لا يوجد ناصر
لهذه الأمة ولهذا الدين إلا شخص مسلم فعلاً يعرف الله حق معرفة
ويتبع خطوات النبي خطوة خطوة
وهذا لا أراه بصراحة في جميع الفصائل سوي في حركة الإخوان المسلمين
لأنهم شفافو النفس والسريرة وهؤلاء هم الأجدر بحمل اللواء
لا لأشخاص حينما يقوون يخونون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاذ الحوت

الاثنين، ٢٣ يوليو ٢٠٠٧

لماذا يفتقد مبارك لكاريزما الخطاب؟؟؟؟



بينما كنت أتصفح الدش لأتابع الإخبار والنشرات إذ بي أقف عند الفضائية المصرية
وجدت رئيسنا يخطب عن ثورة يوليو
قلت في نفسي -ماتسمع ياد لرئيسك جايز ينفعك ولا حاجة-وافقت
وتكرمت بتخصيص جزء من وقتي أمام هذه الفضائية لأسمع منه الخطاب
وبينما كنت أسمع وأحاول جاهدًا أن أستمع لكلماته التي أهتم بعناية خاصة بإخراج
الكلمات من مخارجها الصحيحة كان النعاس يداعب أجفاني وشعرت بملل رهيب لا أعرف من أين
جاء لي وقلت في نفسي وتسألت :لماذا مللت منه ونمت في وقت لم أكن
أريد فيه إطلاقًا أن أنام إنني أحيانًا وأنا أغالب نعسي وأنا أقلب الدش
أري أناس يخطبون بمجرد رؤيتي إليهم يطير النوم من عيني
لماذا رئيسنا بالذات أنام كلما سمعت خطبة من خطبة وكلمة من كلاماته
وجدت السبب إن رئيسنا مفتقدًا لفن الخطابة تمامًا وهو لا يعلم أن الرؤساء الغرب
حرصًا علي أن يكسبوا شعبيتهم يقومون بتعلم هذا الفن الرائع
إنك لو لا حظت خطاب الرئيس ستجد صوته بارد وكأنه آلة يتكلم
لا توزيع نظرات...لاإشارات ثتأثير باليد....لا حرارة في الكلام
فحينما يتكلم عن مناسبة سارة تراه غير مرح لا يضحك همه فقط
أن يقرأ الورقة التي أمامه دون أن يخطئ أدني خطأ والمستمعون ينحرقوا بجاز
ولا عن مناسبة محزنة تراه كما هو لا يتأثرولا يؤثر مرة في عيد القوات المسلحة علي ما أذكر كان يلقي خطابًا
علي اللواءات والجنرالات الكبري في الجيش
ورأيت -ويا للعجب- ضابط ملوي هدومه نايم علي لكرسي بتاعه
أخذني الذهول وقلت هلا يتعلم رئيسنا فن الخطاب قد تكون سببًا في زيادة شعبيته
إننا لو نظرنا للرؤساء ذوي الشعبية الكبيرة كجمال عبدالناصر
نرى أنه كان حريصًا علي أن يشارك أبناء شعبه بخطاب يتنأثر صوته وحركاته مع هذه المناسبة
فتري الناس يصفقون من قلوبهم قبل أيديهم فتراه فرحًا في عيد الجلاء وحزينًا يكاد
صوته يتشدق حزنًا حين النكثة ,نحن هنا لنتحيز لعبدالناصر بالرغم أني لا أحبه
ولكن طريقة خطابه وإنفعالاته جعلت الناس يخرجون في مظاهرات حاشدة
بالرغم ظلمه لكثير من الناس إلا أن الناس تخرج في هذه المظاهرات لتأيده
لا لمعارضته...إن مادة الخطاب مهمة جدًا
(ولخطورتها قال النبي -ص- ( إن للبيان لسحر
فأنا أعتقد أن هذا الرئيس العسكري وغيره لم ولن يكسبوا شعبية إلا أن يحسنوا لغة الخطاب
ثم لغة الفعل
مع تحياتي
معاذ الحوت

السبت، ٢١ يوليو ٢٠٠٧

القدس وقضاينا شعر من تأليف معاذ الحوت

القدس وقضايانا

يا لقدسٍ قد أبيح دماؤها
قبل اليهود فمن مجير
والحق مغلوب علي أمره
والليل من كل جهة يغير
والقدس يصرخ واحسرتاه
يا مسلم أنسيت دينك يا فقير
والإسلام يندب حظه من
مسلمين ينافقون كلهم الكبير
وصحوة إسلامية تري
الإنغلاق لها مصير
واليهود تمكنوا مني وحكموني
فاصبح منهم الوزير
والعربي أصبح في بيته
وبين بنينه هو الأسير
وعلماؤنا السجون أصبح بيتهم
وفي السجون يشعون ضوءًا مستنير
لماذا كل ذلك يا الله
أنت أعلم لأنك أنت بصير
تركنا الإسلام فعلاً
والعناكب علي القرآن تسير
ومساجد باتت مهجورة
والخير قد قرب الرحيل
فلا يأتي من هنا النصر
وإن كان هذا النصر يسير
لأن النصر نصر النفس
لا نصر أسلحة وأساطير
فهيا معًا إلي النصر
نصر النفس بالتدبير

أمــتــنــــا شعر من تأليفي

أمــتـــنــا

تضيء الشمس وترسل
خيوط الضوء علي المدينة
فيأخذ جزاْ منه أناس
والباقي للقلوب المستكينة
تلك الحياة دوارة
يوم فرح وأيام حزينة
ودموع حارة علي الجبين
وصراخ يصرخ للعالمين
يا أمة....حــــــرام عليكي
أمد كل الأيادي إليكي
وأصرخ بما في داخلي
فزاعاً لما واتته إليك
جـراحــاً ثـخيــناً
وسيف في غمده
مـنـذ سنـــيـنًا
يوم كان السيف نورًا للصباح
يوم أطاح ما قبله من مستباح
يوم أهدي الناس نورًا للفلاح
يـوم أن كـان عـزيــزًا
أين أنتم يا رجال؟؟؟؟؟؟؟
!أين أنتم.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصبحتم الآنشيء صعب للمنال
لــمـا كــنــــتـم
والآن نحن مهزومين
وكأنما الآن تعود
نار الفرس والرومان واليهود
والجمودللعالمين
سيأويننا القرآن بحضنه
ويحمينا الإسلام بسيفه
وينصرنا الله بنصره
إذ مـــا رجــــعــنا مـــســلـمــيـن
إذ مـــا رجــــعــنا مـــســلـمــيـن