نجاد يقبل يهودي
إخواني يعلم الله الصدمة التي أصابتني حينما شاهدت هذه الصورة
قلت في نفسي حتي أنت يا نجاد
قلت في نفسي حتي أنت يا نجاد
لأنكم لو علمت حبي لهذا الرجل ستعذروني
هو حب الرجل المقهور وفرحته حينما يجد أن ذلته لن تدوم
وانها أشرفت علي الإنبلاج
نعم ..فحينما تقوم أمريكا وحليفتها إسرائيل الزائلة
بصنع أحدث المتفجرات والقنابل النووية
وحكامنا العرب والمسلمون في التوهان
لا يملكون حولاً ولا قوة
رأيت أننا أصبحنا أذلة بكل المقاييس
لا نمتلك القوة التي تجعلنا نواجه هذا العدو
وضاقت الدنيا بي وبكل من يريد أن يرى الدول
والأراضي الإسلامية حرة ..ووجدنا رئيس
إيران يقوم بعمل قنبلة نووية وترتعب أمريكا وإسرائيل من
هذه القنبلة ارتقعت معناوياتي وقلت قد أذهن الفرج
وأحسست أن هناك ممن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
له قوة مسموعة يخاف بطشها الأعداء
انظروا شخص يشعر بهذه العزة ويحس بهذه القوة بعد الذل والسبات الطويل
أما يأن له أن يفرح كل هذا الفرح ويحب ذلك القوي المسلم ذلك الحب
انظروا إلي مدى الصدمة
ان اتباع الصهاينة من حركة فتح حينما كانوا يقبلون اليهود ويضحكون معهم
لم يتحرك لي ساكنًا لأني أعلم أن هؤلاء خونة مجرد عملاء مرتزقة كالآف العملاء
أما شخص أرق حكام أمريكا واليهود علي أسرتهم وعرف كيف يزرع الرعب في نفوس الأعداء
وفي النهاية يسمح ليده أن تلامس يد يهودي لعين عدو من أعداء الله ورسوله
ويسمح لشتيه أن تلامس خد ذلك اليهود الذي يسب في الله ورسله ليل نهار
وأيقنت الحدث .. وجائتني الصدمة وعلمت أنه لا يوجد ناصر
لهذه الأمة ولهذا الدين إلا شخص مسلم فعلاً يعرف الله حق معرفة
ويتبع خطوات النبي خطوة خطوة
وهذا لا أراه بصراحة في جميع الفصائل سوي في حركة الإخوان المسلمين
لأنهم شفافو النفس والسريرة وهؤلاء هم الأجدر بحمل اللواء
لا لأشخاص حينما يقوون يخونون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاذ الحوت